يتعرض كثير من الناس وبالأخص الشباب منهم لكثرة النوم و ثقله فترى منهم قلبه يحترق من ثقل النوم لديه و ذلك لعدم الأستيقاظ لصلاة الفجر
فيريد الحل و يسأل الحجامة تفيد، و منهم من يكون همه مع ثقل النوم التأخير على موعد العمل و الكسل في الوظيفة . السؤال واحد ومهم هل الحجامة تنفع؟
مصداقا لقول النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم ( إن في الحجم شفاء ) متفق عليه فهي نافعة لكل الأمراض ليس هناك خاص و عام فالحجامة تعمل على رفع من مستوى الجهاز المناعي للجسم و طرد السموم و هي أيضا من أسرع الوسائل العلاجية أو الأدوية في هذه النقطة بارك الله فيكم و هي منبة للدورة الدموية وأمور لا تحصى ، فهنا الأعجاز النبوي في قوله إن في الحجم شفاء و إن من أمثل ما تداويتم به الحجامة و القسط و أيضا إن من خير أدويتكم الحجامة و القسط ولم يجعلها خاص بمرض معين هنا نجد من خلال الأحاديث أن الحجامة عامة لكل الأمراض و لا يعلم ذلك إلا من مارس عمل الحجامة و قد مرت عليه الحالات و الأعراض المرضية سواء العضوية و الروحية و النفسية
نرجع لهذه الحالة التي يشكو كثير من الأخوة منها الثقل في النوم و كثرة النوم فمن هذه الحالات تم عمل الحجامة لها أنه كان منهم من يشكو من صداع مثلا أو حرارة في البدن تختلف الأعراض لديهم و سبحان الله من بعد الحجامة النبوية لهم في الأخدعين و الكاهل نرى أكثر كلامهم و حديثهم أنهم إستفادو من الحجامة و بالذات في موضوع كثر النوم و ثقله علما بأنهم لم يذكرو مشلكة ثقل النوم في بداية الأمر و لكنهم لاحظو ذلك فيما بعد من جملة التحسن لديهم