الفرق بين التبرع بالدم والحجامه وأيهما افضل للصحة العامة
الحجامة ليس لها آثار جانبية عند أدائها على الوجه الصحيح. ومن الجدير بالذكر أيضا أن حوالي 70٪ من الأمراض أو الاضطرابات سببها عدم وصول الدم بشكل صحيح في الجسم. وعلاوة على ذلك، نحصل على المرضى والوعكات الصحيه ما لم تتم إزالة كرات الدم الهرم المحمله بالاخلاط والشوائب داخل الجسم ، فالحجامة هي أفضل وسيلة لإزالة النفايات السامة من الدم، وستكون النتائج الواضح على صحة الجسم ويعمل بشكل صحيح. علينا ألا ننسى أن هذه السنة مفيدة للغاية،
وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالحجامه وقال: ﴿إنَّ أَمْثَلَ ما تداويتم به الحجامة، والقسط البحري﴾
(1) دم التبرع هو الدم الموجود في الأوردة و الشرايين ، وهو الذي يمر في الرأس والقلب وفي جميع اعضاء الجسم ، وهو أساس الجهاز المناعي والدورة الدموية وحيوية الجسم .. أما دم الحجامة فهو الدم الراكد تحت الجلد ولا يتحرك مع الدورة الدموية ، ولكن لكثرة الأخلاط الدخيلة فإنها تتراكم تحت الجلد في دم الحجامة ، فما على صاحبه إلا أن يقوم بإخراجه كل عدة أشهر ، قبل أن يمتلأ فتبقى الأخلاط الضارة في الدم الرئيسي الذي يعتمد عليه الجسم ، فينتج عن ذلك ضعف الجهاز المناعي وضمور بعض الخلايه وبذلك تجعل صاحبها معرض للأمراض .
(2) بالتبرع تخرج كرات الدم الحمراء السليمة المفيده للجسم أما بالحجامة فتخرج كرات الدم الحمراء الهرمة الممتليئه بالخلاط .
(3) تخرج كرات الدم البيضاء 100 % مع دم التبرع .. أما مع دم الحجامة فإنها تخرج فقط 15 % أو أقل من ذلك ، لأن تركيزها في الدم الرئيسي ، وبذل
ك يقوى الجهاز المناعي ويقويه
(4) يخرج الحديد مع التبرع 100 % .أما في دم الحجامة فإنه يخرج الدم الهرم الضار للجسم وبذلك يرتفع الحديد و الهيموغلوبين والمعادن .
(5) دم الحجامة مملوء بالأخلاط و الترسبات الضارة التي لم يجد لها الأطباء مثيلا عند عمل التحاليل لعينات من دم الحجامه ، فهو شبيه بدم الحيض عند المرأه
(6) مهما أخرج الشخص من جسمه دم التبرع ، فإن ذلك لا يحرك من دم الحجامة شيء .
(7) عند التبرع يخرج الشخص أفضل دم من جسمه ، بكامل خصائصه .. من معادن وفيتامينات أما بالحجامة فإنه يخرج أسوأ دم ، ويعوضه بعد فترة قصيرة بأفضل دم .
(8) بالحجامة يتبرع الشخص لنفسه ، كيف ذلك ؟!
إذا كان في جسم كل إنسان #دم سليم نافع ، ودم سيء ضار ، فلماذا يخرج من جسمه الدم النافع ، ويترك الضار ، ولكنه إذا احتجم ، فأخرج الدم ذو الأخلاط والترسبات الضارة
، فتتم بعد ذلك عملية الاستبدال مباشرة من الأوردة إلى مواضع #الحجامة عن طريق الشرايين والشعيرات الدموية ، فبذلك يكون قد تبرع الشخص لنفسه ، و يكون هذا الدم مستعدا لاستقبال أخلاط جديدة كانت موجودة في الدم الرئيسي لم تجد لها مخرجا ، وما هي إلا أيام قليلة فيقوى الجهاز المناعي ، و تقوى الدورة الدموية ، و يرتفع الهيموغلوبين ، و ترتفع نسبة الحديد ، و تتنشط الغدد اللمفاوية ويوجد بعض الحالات المرضية التي تستوجب التبرع بالدم وهي التي يحدده الطبيب
ولا بأس أن أتبرع لإنقاذ مسلم ،
أما أن يكون التبرع بحجة صحتي فهذا يكون بأمر الطبيب في بعض الحالات المرضيه التي تستدعي التبرع اما دون ذلك، فإن في الحجامة ما يغنيني عن التبرع.
والتبرع بالدم ينتمي إلى ما يشبه عملية (الفصد) وليس الحجامة، والفصد عملية قديمة عرفها العرب وغيرهم من الحضارات القديمة وتعتمد على قطع وعاء دموي معين وإستفراغ ما به من دم لفترة معينة والفصد في الأوردة المختلفة يفيد كل منها في أمراض خاصة, ومن الأمراض المشهورة التي كان يتم علاجها بالفصد مرض ارتفاع ضغط الدم.. ولأن التبرع بالدم يؤدى إلى التخلص من بعض مكونات الدم بكميات معينة في وقت قصير ويتم ذلك من خلال وريد دموي وليس من خلال مسام الجلد، لذلك فأننا لا نستفيد منه في تنبيه أماكن معينة في الجلد كما في الحجامة.
1- لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نصرف أحاديث الرسول إلى غير ما يقصد به.. فالتبرع بالدم ومع أنه محمود في حد ذاته كعمل إنساني فانه لا يشابه الحجامة في أي وجه من الوجوه.
2- إن التبرع بالدم أشبه ما يكون بعملية الفصد والتي كانت معروفة في أيام رسول الله وقد مارسها الصحابة رضي الله عنهم ولها آدابها وشروطها الخاصة بها ولا ترتقي بأي حال من الأحوال إلى عملية الحجامة.
3- إن عملية التبرع بالدم لا تؤدي الفوائد الوقائية والعلاجية للحجامة بل قد يكون الأمر عكس ذلك في بعض الأحيان.