يعد الصداع بكافة أنواعه من أمراض العصر المنتشرة في عصرنا الحالي لأسباب متعددة منها التغير المناخي و العادت اليومية و إستخدام التكنلوجيا كالهواتف و التلفاز
و من المعروف منذ أقدم العصور أستخدام الحجامة لعلاج الصداع بكافة أنواعه. هناك طرق مختلفة لتطبيق الحجامة لعلاج الصداع وغالبا ما تستخدم جنبا إلى جنب مع أساليب أخرى مثل الوخز بالإبر والكى، وذلك لعلاج الحالات المعقدة. وتبقى بعض العلامات أو الكدمات ، التي هي طبيعية، وسوف تختفي في غضون أيام قليلة. العلاج بالحجامة ليست مناسبة لعلاج الصداع مع ارتفاع درجات الحرارة، فقد يتسبب في حدوث تشنجات معممة، حساسية الجلد أو القرحة خصوصاً أولئك الذين ينزفون بسهولة. فيجب مراعاة الوقت و المكان.
نستعرض في هذا المقال و بشرح مبسط بعض الأساليب المتعارف عليها وذلك لإعطاء فكرة عامة عن كيفية عمل الحجامة لعلاج الصداع.
تطبيقات إستخدام الحجامة لعلاج الصداع بكافة أنواعة يشمل:
الصداع النصفي (الشقيقة)
صداع إجهاد العين (بسبب إستخدام الأجهزة الإلكترونية كالتلفاز والجوال و الأجهزة اللوحية).
صداع الإرهاق الزائد
الصداع بسبب الرياح الباردة
الصداع بسبب الرياح الحارة.
الصداع بسبب الكبد.
الصداع بسبب البلغم.
الصداع بسبب ركود الدم(حبس الدم).
الصداع بسبب القصور الكلوي.
في الحالات السابقة عموماً يحافظ على كوب لمدة 20 دقيقة، وتطبق يوميا أو كل يومين لمدة معينة. بالنسبة للصداع بسبب الرياح الحارة، والكبد وبلغم وركود الدم تتم الحجامة مع عمل فصد صغير للسماح بنزف الدم بهذا سوف يكون لها نتائج أفضل. للصداع بسبب الرياح الباردة وقصور الكلى، وينبغي تطبيق الكى بعد الحجامة.
الحجامة لعلاج الصداع القائمة على مواقع الألم
ألم في الرأس الجبهة وسط الجبهة.
الألم على جانبي الرأس.
ألم في مؤخرة الرأس (المثانة).
ألم على تاج الرأس (الكبد).
مع إختلاف أسبابه و تعدد مواطن ألمه يعد الصداع من أكثر الأمراض إزعاجاً و تأثيرا على حياة الفرد من عدة نواحي منها النواحي الصحية و الإنتاجية و المزاجية بل أنه قد يؤثر بشكل مباشر على النواحي الحميمية للأزواج.
تعد الحجامة في هذه الأيام من أفضل الأوقات لعلاج الصداع و غيره من الأمراض
و تعد حجامة الرأس من أكثر أنواع الحجامة دقة و خطورة لذى و جب التأني في إختيار الحجام.
و من الضروري عند الإحتجام في الرأس إختيار الحجام ذو الخبرة الطبية لضمان معرفته بتشريح الرأس و لضمان التعقيم الصحيح