ليس صحيحا أبدا ونهائياً أن الحجامة تضر مريض السكري وقدوتنا في ذلك رسولنا الكريم الذي أشار للحجامة بأنها "أمثل ما تداويتم به" بدون الإشارة إلى أي

داء مستثنى، وقد أثبتت الأبحاث والدراسات التي أجريت حديثاً أن المصاب بمرض السكري بعد أن يقوم بالحجامة في مواضعها الصحيحة تزيد عنده القدرة على حرق السكر وبالتالي ينخفض السكر في الدم عنده كما أن مستقبلات الانسولين على الخلايا تعمل بكفاءة اكبر بعد عملية الحجامة كما يصبح الكبد أكثر قدرة على تخزين السكر الزائد في الدم وأيضاً يزول الألم والحرقان في الأطراف والذي يعاني منه بعض المصابين بالسكري، وهناك الكثير من مرضى السكري استطاعوا السيطرة على سكر الدم فقط بإجراء الحجامة الوقائية مرة في العام أو كل ستة اشهر.. لـــذا ليس هناك أي خوف من الحجامة لمريض السكري طالما وأن أخصائي الحجامة متمكن من عمله وذو خبره فيه..

متى تجرى الحجامة؟.. وفي أي ظروف تتم.

في أي وقت خلال الشهر وليس في يوماً معين المهم أن تتوفر بعض الشروط العلمية التي تزيد من فعالية الحجامة وهي أن تكون الحجامة الصباح في طقس دافئ نوعاً ما وليس في البرودة الشديدة والمحتجم على الريق لكن ليس على جوع شديد، كما يستحب أن لا يكون المريض قد اغتسل قبلها