وعند الإصابة بالقولون العصبي فأن الحجامة تلعب دور مهم وواضح وبالذات في بداية العلاج، ويتركز تأثير الحجامة المدهش والفعال على الحالة النفسية للمريض، وحتى نصل لهذا التأثير والنتيجة فأن أهم عامل هو المواضع التي يحتجم عليها مريض القولون العصبي، وفيما يلي من أسطر على موقع العلاج يقدم الدكتور سليم طلال الأغبري معلومات دقيقة عن تأثير الحجامة على القولون العصبي، كما يفصل في صفحة منفصلة شرح المواضع الدقيقة الخاصة بمريض القولون العصبي
علاج القولون العصبي بالحجامة
عندما تكون الحالة النفسية سيئة لا يأتي أي علاج بنتيجة لأن الجسم ليس عنده استعداد لاستقبال أي شيء فهو في حالة ارتباك، والعكس صحيح فالحالة النفسية الممتازة والجيدة تجعل العلاج أسهل كثيراً ويعطي نتائج ايجابية، والحجامة تنظم الحالة النفسية وتساعد في هدوء واستقرار النفس بسبب الراحة التي تتركها الحجامة بعد خروج الدم المليء بالأخلاط والرواسب وكريات الدم الحمراء الهرمة والشاذة.
يحس ويعلم الكثير من الذين سبق لهم إجراء الحجامة بالتأثير المدهش لها وخصوصاً على الحالة النفسية، وعند قيام مريض القولون العصبي بإجراء عملية الحجامة في بداية العلاج فأننا نسيطر على الحالة النفسية والعصبية وهي التي تقوم بالدور الواضح في ظهور وتفاقم أعراض القولون العصبي، ومريض القولون العصبي الذي يعاني من الوسواس القهري فأن الحجامة تكون السبب الرئيسي لتحسن حالته النفسية وشفاءه بإذن الله.
ولعل السبب في تأثير الحجامة الايجابي هو أنها تقوم بموائمة الناحية النفسية عن طريق تنظيم عمل الجهاز السمبثاوي والباراسمبثاوي المسئولين عن الغضب والانفعالات، وهذا إنما يتأتى نتيجة التأثير على الأطراف العصبية في الظهر والقريبة جداً من الجهاز العصبي المركزي